سوق "الهال" في مدينة "حلب" يتسع لـما يقارب /400/ محل، وهو متمركز عند أطراف المدينة القديمة عند دخول حي "الكلاسة"، ويبعد عن مركز المدينة التجاري "المنشية القديمة" حوالي /3/ كيلومترات تقريبا، فالقلعة تبعد عنه بما يقارب 3.5 كليومترات، وهو يمتد من أوائل باب "أنطاكية" ويحاذي منطقة بستان القصر وينتهي عند أطرافها.
وأما "باب الجنان" فيقع مقابل سوق "الهال" تقريبا، يمتد من "المنشية الجديدة" وينتهي إلى حين دخول المنطقة القديمة ممثلة بحي الكلاسة، فكلا السوقين يحدهما من الأمام تقريبا طلعة السبع بحرات ومن الخلف منطقة بستان الزهرة وشمالاً مركز المدينة وجنوبا المدينة القديمة.
أصل سوق "الهال" هو جزء من سوق "الحاضر" وقد أشار إلى هذا الدكتور "محمود حريتاني" المدير السابق للآثار والمتاحف، وأضاف: «المنطقة في ذلك الوقت كانت تسمى "الحاضر"، وحالياً تسمى بمنطقة "الكلاسة"، فقديماً كان الناس يفرّغون بضاعتهم خارج أسوار ذلك السوق بسبب ضيق الأزقة الممتلئة بالمشترين أصلاً، ولتخفيف الضغط الناشئ من توافد التجار مع بضاعتهم إلى السوق، لأن الأسواق الموجودة في داخل المدينة كانت صغيرة نوعاً ما مثل ساحة "بزة" وساحة "الملح" لبيع ملح الطعام و"الحطب" لاحتطاب الحطب وبيعه.
تجار ذلك الوقت كانوا يتاجرون بكميات كبيرة من المواد، فبلغ عدد الجمال التي تحمل البضاعة ما بين 1000 و4000 جمل، لذلك من المستحيل استيعاب السوق لتلك الأعداد الكبيرة، ولذا جاء تمركزهم خارج الأسوار ضرورياً من أجل استقبال القافلة وإفراغ الحمولة والتأكد من حالات الجمال الصحية، ومن ثم بعد ذلك تنقل البضاعة إلى داخل السوق عن طريق حيوانات الركوب».
واختتم: «هولاكو حين دخل "حلب" دمّر سوق الحاضر بسبب مواجهة السوق له، فسوق الهال كان جزءاًَ من الفعاليات التي تتم خارج الأسواق أي سوق الحاضر، ويمكن أن يكون في ذلك الوقت من أحد الأسواق لبيع الخضار والفواكه».
الباحث "عامر رشيد المبيض" ذلك المؤرخ الذي أشار في كتاب قلعة "حلب" تحدث حول سوق الهال وبيّن أهميته عالمياً حيث قال: «"حلب" / مدينة المعبد = بَعلْ بك/ ـ /بَعلْبك = بَعلْ المدينة منذ الألف الخامسة ق.م/، وكل /بعلبك ـ بول = بوليس/، في
تكبير الصورة
مقطع لباب الجنين
العالم مستنسخ عن بعل حلب التي نشأت بشكل تدريجي حول /معبد حدَدَ : البعل /، في تل حلب القلعة واستمرت لفظة المدينة تطلق على حلب، والبلد على ظاهر حلب إن بَعلْ حدَدَ، هو الحدّاد = النار يجمع كل عناصر الطبيعة، وهو /أدون = أتون = تموز = أي الهال "الشمس" إله النضوج الخضار وسنابل القمح/، وفي حلب /باب الجنان = تعني المحاصيل الزراعية = الجنة = عدن/، خصب ، /النعيم = أدون = أدونيس/».
وأشار المؤرخ "عامر" إلى كون باب الجنان بحلب أول "سوق هال" في التاريخ بقوله: «بجواره حيّ العواميد، العمود رمز القوة والخصب. وحلب من المدن التي قدست الشمس، وحسب ابن "العجمي" ـ كان يوجد معبد للنار خاص بالمجوس داخل باب "الجنان"ـ، أما كنيسة هيلانة فكانت حسب ابن شداد: ـ في بدء الزمان كان هذا الهيكل معبداً لعبّاد النارـ إن معبد النار في "باب الجنان"، ومعبد النار الذي ذكره "ابن شداد"، هما مكانان لتقديس الشمس عند العرب وليس للمجوس. ومعبد النار ـ هيلان = هيلانة في حلب = هو الشمس الهال هيلان = هيلانة = هيلاس، السين للتعظيم، الهلس: الخير الكثير، وليس نسبة للقديسة "هيلانة" حيث يأتي المزارعون بمحاصيل جناتهم إلى سوق "الهال"، باب "الجنان" ـ الغلال ـ يقدمون التقدمات للشمس ويغنون الهيلا الهيلا. وحدد هو الشمس والنار: رمز الشمس، والأمر يتعلق بانبعاث الإله عبر فضيلة النار أي الشمس: الهال، ومن حلب انطلقت حضارة الهال هيلان هيلينسية = الشمس = القوة الإخصابية للأرض.
Mohammed
::the Syrian Arab Army is coming We will librate it
Muhmmad Alsaeede
::مكان بيع سلع ضخم جدا يحتوي عل اكثر من 2000 مركز للبيع مزود بكافة الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية
Ömer Polat
::TURKEY!!!
halil uysal
::Geldik Bizim oldu ;)
teclife me
::سوق "الهال" في مدينة "حلب" يتسع لـما يقارب /400/ محل، وهو متمركز عند أطراف المدينة القديمة عند دخول حي "الكلاسة"، ويبعد عن مركز المدينة التجاري "المنشية القديمة" حوالي /3/ كيلومترات تقريبا، فالقلعة تبعد عنه بما يقارب 3.5 كليومترات، وهو يمتد من أوائل باب "أنطاكية" ويحاذي منطقة بستان القصر وينتهي عند أطرافها. وأما "باب الجنان" فيقع مقابل سوق "الهال" تقريبا، يمتد من "المنشية الجديدة" وينتهي إلى حين دخول المنطقة القديمة ممثلة بحي الكلاسة، فكلا السوقين يحدهما من الأمام تقريبا طلعة السبع بحرات ومن الخلف منطقة بستان الزهرة وشمالاً مركز المدينة وجنوبا المدينة القديمة. أصل سوق "الهال" هو جزء من سوق "الحاضر" وقد أشار إلى هذا الدكتور "محمود حريتاني" المدير السابق للآثار والمتاحف، وأضاف: «المنطقة في ذلك الوقت كانت تسمى "الحاضر"، وحالياً تسمى بمنطقة "الكلاسة"، فقديماً كان الناس يفرّغون بضاعتهم خارج أسوار ذلك السوق بسبب ضيق الأزقة الممتلئة بالمشترين أصلاً، ولتخفيف الضغط الناشئ من توافد التجار مع بضاعتهم إلى السوق، لأن الأسواق الموجودة في داخل المدينة كانت صغيرة نوعاً ما مثل ساحة "بزة" وساحة "الملح" لبيع ملح الطعام و"الحطب" لاحتطاب الحطب وبيعه. تجار ذلك الوقت كانوا يتاجرون بكميات كبيرة من المواد، فبلغ عدد الجمال التي تحمل البضاعة ما بين 1000 و4000 جمل، لذلك من المستحيل استيعاب السوق لتلك الأعداد الكبيرة، ولذا جاء تمركزهم خارج الأسوار ضرورياً من أجل استقبال القافلة وإفراغ الحمولة والتأكد من حالات الجمال الصحية، ومن ثم بعد ذلك تنقل البضاعة إلى داخل السوق عن طريق حيوانات الركوب». واختتم: «هولاكو حين دخل "حلب" دمّر سوق الحاضر بسبب مواجهة السوق له، فسوق الهال كان جزءاًَ من الفعاليات التي تتم خارج الأسواق أي سوق الحاضر، ويمكن أن يكون في ذلك الوقت من أحد الأسواق لبيع الخضار والفواكه». الباحث "عامر رشيد المبيض" ذلك المؤرخ الذي أشار في كتاب قلعة "حلب" تحدث حول سوق الهال وبيّن أهميته عالمياً حيث قال: «"حلب" / مدينة المعبد = بَعلْ بك/ ـ /بَعلْبك = بَعلْ المدينة منذ الألف الخامسة ق.م/، وكل /بعلبك ـ بول = بوليس/، في تكبير الصورة مقطع لباب الجنين العالم مستنسخ عن بعل حلب التي نشأت بشكل تدريجي حول /معبد حدَدَ : البعل /، في تل حلب القلعة واستمرت لفظة المدينة تطلق على حلب، والبلد على ظاهر حلب إن بَعلْ حدَدَ، هو الحدّاد = النار يجمع كل عناصر الطبيعة، وهو /أدون = أتون = تموز = أي الهال "الشمس" إله النضوج الخضار وسنابل القمح/، وفي حلب /باب الجنان = تعني المحاصيل الزراعية = الجنة = عدن/، خصب ، /النعيم = أدون = أدونيس/». وأشار المؤرخ "عامر" إلى كون باب الجنان بحلب أول "سوق هال" في التاريخ بقوله: «بجواره حيّ العواميد، العمود رمز القوة والخصب. وحلب من المدن التي قدست الشمس، وحسب ابن "العجمي" ـ كان يوجد معبد للنار خاص بالمجوس داخل باب "الجنان"ـ، أما كنيسة هيلانة فكانت حسب ابن شداد: ـ في بدء الزمان كان هذا الهيكل معبداً لعبّاد النارـ إن معبد النار في "باب الجنان"، ومعبد النار الذي ذكره "ابن شداد"، هما مكانان لتقديس الشمس عند العرب وليس للمجوس. ومعبد النار ـ هيلان = هيلانة في حلب = هو الشمس الهال هيلان = هيلانة = هيلاس، السين للتعظيم، الهلس: الخير الكثير، وليس نسبة للقديسة "هيلانة" حيث يأتي المزارعون بمحاصيل جناتهم إلى سوق "الهال"، باب "الجنان" ـ الغلال ـ يقدمون التقدمات للشمس ويغنون الهيلا الهيلا. وحدد هو الشمس والنار: رمز الشمس، والأمر يتعلق بانبعاث الإله عبر فضيلة النار أي الشمس: الهال، ومن حلب انطلقت حضارة الهال هيلان هيلينسية = الشمس = القوة الإخصابية للأرض.